Thursday 22 July 2010



فقر السياحة في عكار

السياحة من النشاطات الحديثة التي برزت خلال القرن العشرين وقد مارسها الإنسان حباً بالإستطلاع ورغبة في الترفيه والإستجمام. ولبنان الذي تتوفر فيه المقومات الطبيعية الملائمة والمعالم الأثرية والعمرانية المميزة، هو من الدول التي إستفادت كثيراً من عائدات هذا النشاط ونجاحه خلال الخمسينيات والستينيات. وعكار منطقة مميزة في لبنان ولكن وبالرغم من تميزها فهل هي محطة جاهزة لسيّاح؟ وما هي إمكانية السياحة في عكار؟

تتوفر في عكار مقومات مميزة تسمح لها بجذب السكان منها موقعها الجغرافي القريب من الساحل الذي يسمح بممارسة هوايتي التزلج والسباحة في آن واحد، والمناظر الطبيعية التي تجذب الناظرين كالقموعة والأنهر مثلاً. فضلاً عن تنوع المواقع الطبيعية والجميلة من جبال تكسوها الثلوج إلى منحدرات تكسوها الغابات ومغاور رسمت فيها الطبيعة لوحات خلابة.

ولكن عكار تعاني من مشكلة أساسية وها هي تتحول تدريجياً إلى أزمة بسبب إستثمار هذه المقومات: فالطرقات وعرة وضيقة، ونسبة المطاعم والملاهي القريبة من المناظر الطبيعية نادرة، ففي القموعة مثلاً لا تتوفر عوامل جاذبة بالإضافة إلى ضعف السياحة في عكار وبالتالي ينعكس على السياحة العامة في لبنان

- خلاصة ما تقدم من كلام إن عكار بحاجة إلى من يمد لها يد العون فالبيئة إلى إضمحلال لذلك يجب على الدولة نشر الوعي بين سكان عكار وإيجاد حلول مناسبة لتحسين المقومات السياحية لتغدوا باقة خلابة في بستاننا لبنان ...

أحمد خالد أبو العائلة

مريم خضر العيش

خضر خالد خضر

أحمد عبدالواحد

وليد حكمت زكريا

No comments:

Post a Comment